يصاب واحدًا من بين ثلاث رجال في المرحلة العمرية ما بين 18 سنة إلى 60 سنة بسرعة القذف أثناء الاتصال الجنسيّ، مما يعني أنه عرضًا شائعًا فيما يخص العلاقة الجنسية والتي يستلزم عندها أن يستشير دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف ، وهذا يشترك به عدة أمور يُمكن أن تكون رجوعًا إلى عوامل نفسية وبيولوجية.
وفي هذا المقال من اطلب طبيب سنتناول موضوع سرعة القذف، وما هي الدواعي التي تستلزم الاستشارة الطبية بشأنه ومتى يكون طبيعيًا ومتى يجب التدخل لتحسين الحالة، وما هي الطريقة الأكثر خصوصية التي يمكن للشخص التحدث عن مشكلته براحة دون الشعور بالحرج.
يُعرف سرعة القذف بكونه القذف المبكر أو الذروة المبكرة، ويُدعى بهذا الاسم لأنه يكون بشكل أسرع من الوقت المعتاد للقذف الطبيعيّ، حيث يعاني معظم الرجال الذي يلجئون إلى دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف من الصعوبة في كبح القذف إلى ما بعد دقيقة من إيلاج العضو الذكريّ.
ويجب الإشارة أن سرعة القذف لا تكون ثابتة في جميع الأوقات، وهذا أمرٌ طبيعيّ وليس مثيرًا للقلقِ، مادام ليس ثابتًا طوال الوقت، أو يحدث بصورة متكررة.
يُشخص دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف المريض بذلك إن كان يعاني منه منذ أول تجربة جنسيّة له، أو على الأقل لفترة طويلة ومتكررة من الوقت، وبالتالي فإنه يكون مصابًا بسرعة القذف الدائم.
ولكن في حالات أخرى تكون تلك الإصابة ثانويّة، أي أنه يعاني منها بشكلِ مؤقتِ لعواملِ دخيلة وجَديدة عَليه يعلمها الطبيب عند الفحص والتشخيص.
وبناءًا عليه يتم العلاج على أسسِ معينة مثل :
هل تتسبب سرعة القذف بمشاكلِ في العلاقة الحميمية؟
هل تعيق مشكلة سرعة القذف الرغبة الجنسية أو تسبب إحباطًا؟
متى بدأ نشاط الشخص الجنسيّ ومشكلة سرعة القذف لديه؟
كم عدد المرات التي يحدث بها سرعة القذف مقارنة بالمعدل الطبيعي؟
ما هو الوقت الذي يستغرقه الشخص ليصل لمرحلة القذف سواء خلال الالتقاء مع طرف أخر أو عند الاستمناء؟
هل هناك ما هو مختلف بين العلاقات الجنسية التي تضمنت سرعة القذف والتي كان معدل القذف طبيعيًا بها؟
يعتمد نجاح العملية الجنسية بصورة مُرضيّة للطرفين على عواملِ نفسية تُساهم حسب دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف في الذروة المبكرة وهي على سبيل المثال :
انخفاض تقدير الشخص لذاته وعدم رضاه عن نفسه.
الاكتئاب والإحباط والقلق.
التعرض للانتهاك الجنسيّ بصورة سابقة
شعور الشخص بالذنب أثناء اللقاء الجنسيّ
المشاكل مع الطرف الأخر
الخوف بشأن عدم رضا الطرف الأخر عن الأداء الجنسيّ
وقوع ضغطًا عصبيًا قويًا على الشخص
وفي حالة كان يعاني الشخص بالفعل من العنانة (ضعف الانتصاب) فإن سرعة القذف ربما تعود إلى محاولته الوصول إلى مرحلة القذف قبل فقدان العضو الذكريّ لانتصابه.
هذا إلى جانب بعض العوامل الأخرى الهرمونية مثل نسبة هرمون الذكورة (التستوستيرون) وكذلك الاضطراب في الناقلات العصبية وهي عبارة عن مواد كيميائية تُنتج من الخلايا العصبية، أو كونه مصابًا بالتهابات البروستاتا أو التهاب المسالك البولية (الإحليل) مما يعد عُنصرًا في سرعة القذف، هذا بالإضافة إلى دخول العوامل الوراثية ضمن المعادلة الكاملة.
إن كنت تسعى للرضا عن حياتك الجنسيّة بصورة عامة فإنه من الأفضل اللجوء لـ دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف فعلى الرغم من كونه غير مُهددًا للحياة، ولكن تبعاته النفسية مثل التوتر مع الطرف الأخر والشعور بالإحراج وتجنب العلاقة الحميمة، أو عدم القدرة على تأخير القذف حتى يتم الإيلاج يمكن أن يمنع التخصيب الصحيح وبالتالي تأخر عملية الحَمل.
نظرًا لأن معظم عوامل سرعة القذف هي نفسية، ولكن في حالة لم يكن الأمر كذلك فسيطلب منك دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف اختبار الدم لقياس مستوى هرمون الذكورة، وإن كان الأمر يتعلق بالذروة المبكرة بصورة عامة فهذا يمكن تقليل حدوثه من خلال عدة تقنيات سلوكية مثل :
الاستمناء قبل المُباشرة الجنسية
هذا لن يجعل الشخص المصاب بسرعة القذف مُثارًا جنسيًا عند بدء الجماع، مما سيؤخر قذف السائل المنويّ قليلًا.
تأخير عملية الجماع والاكتفاء بأنشطة جنسية أخرى مع الشريك (بصورة مؤقتة حتى يخفف الضغط العصبيّ )
ممارسة تمارين كيجل وهي تقوي من عضلات الحوض ويمكن أن يستغرق ذلك فترة طويلة حتى وجود تحسنًا ملحوظًا.
في بعض الحالات، ضعف عضلات الحوض لدى المريض يمنعه من القدرة على التحكم بتوقيت قذف السائل المنويّ، وبالتالي تساعده تمارين كيجل في تحسين ذلك الشعور والسيطرة على السرعة بالصورة المناسبة.
خفض حساسية العضو الذكريّ من خلال الواقي الذي يحافظ على انتصاب العضو ويؤخر من سرعة قذف السائل المنويّ.
يمكن أن يوصي دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف بطرق أخرى يشترك بها الطرف الأخر مع المُصاب بسرعة القذف للمساعدة، مثل الضغط والتوقف، أو البدء والتوقف، وهي تقنيات تقوم على مُساعدة الرجل في الشعور بقرب الذروة والتحكم بها وبالتالي التأخر في قذف السائل المنويّ من خلال استثارته ثم التوقف والقيام بتلك العملية عِدة مرات حتى يتحسن أمر الذروة المبكرة.
وفي بعض الأحيان يُمكن لـ دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف أن يقترح استخدام مواد التخدير قبل الجماع بمدة من 10 دقائق إلى ربع ساعة وهذا بناءًا على رؤيته، ولكن في حالة استمرت المشكلة دون الحَل، فإما يتم إحالة الشخص إلى طبيب مسالك بولية، أو متخصص نفسيّ في العلاقات الجنسية.
وكما أشرنا سابقًا، رجوعًا للعوامل النفسية سيكون من المفيد التحدث بشكلِ واضحِ مع الطرف الأخر لدراسة البدائل المتاحة واختيار الأفضل من بين ما يقترحه دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف ومن الممكن أن يكون ذلك سبيلًا لتجربة وضعيات أخرى أو أساليب أخرى للتوافق بين الأزواج.
وفي حالة كانت المشاكل النفسيّة هي السبب الرئيسيّ، رُبما ينصحك دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف بممارسة تدريبات التأمل أو اليوجا ومحاولة الاسترخاء وتخفيف الضغط العصبيّ تجنبًا لتلك المشكلة.
هل تشعر بالقلق من الذهاب إلى عيادة أمراض ذكورة لمعرفة حلًا أو علاجًا؟ لا مشكلة على الإطلاق..
أصبح الآن بإمكانك أن تحجز استشارة طبية مع دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف من اطلب طبيب ليستطيع مُساعدتك بشأن علاقتك الحميمية في أقصى خصوصية ممكنة.
يستطيع دكتور ذكورة لعلاج سرعة القذف تشخيص المشكلة لديك وتحديد الأسلوب الأمثل لعلاجك بناءًا على حالتك سواء أكان يخص الهرمونات أو يحتاج إلى تدخل لتحسين الحالة عبر التقنيات السلوكية السابق ذكرها.
يُمكنك أن تحجز موعدًا مع دكتور ذكورة لعلاج المشكلة من خلال ملء الاستمارة الإلكترونيّة على موقعنا، وسيتواصل معك ممثل خدمة العملاء لإخبارك بتفاصيل الموعد خلال 24 ساعة من إتمامك للحجز؛ لتتمكن من نقل ما تشكو منه إلى شخصِ متخصص بخبرة تفوق 25 عامًا دون الشعور بالقلق أو التوتر من التحدث بحياتك الحميمية لأنه مسئول بصورة أساسية عن مساعدتك وليس الحُكم أو التقييم الشخصيّ.
