تحدث نوبات الجاثوم أو شلل النوم لكل 4 من 10 أشخاص كما أنها يمكن أن تحدث للرجال والنساء في جميع الأعمار.
يتلخص الأمر كله في أنه أثناء مرحلة النوم يمر الإنسان بمرحلتين مختلفتين؛ مرحلة النوم الحالم، ومرحلة النوم غيرالحالم فتسترخي جميع عضلات جسم الإنسان ماعدا عضلة الحجاب الحاجز ليتمكن من التنفس، وعضلات العين الخارجية.
وإذا صادف واستيقظ الإنسان قبل الإنتهاء من مرحلة النوم الحالم تحدث ظاهرة الجاثوم ليجد نفسه فاقد القدرة تمامًا على تحريك أطرافه وعضلات جسمه بالكامل وقد يصاب بهلاوس سمعية وبصرية ونوبات اختناق وقد يتطور الأمر أحيانًا لخوف وهلع وتخيل أشخاص غير متواجدين في الغرفة.
ويتسبب في هذه الظاهره عدة عوامل منها:
-اضطراب مواعيد النوم من يوم للآخر.
-عدم الإستمتاع بالقسط الكافي من النوم والذي يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة جسمه.
-التعرض يوميًا لكم كبير من الضغوطات النفسية والجسدية.
-تناول بعض الأدوية التي تتسبب أعراضها الجانبية في حدوث هذا الإضطراب.
الأمر بسيط ولا حاجه على الإطلاق للقلق أو الإضطراب حتى لاتزيد نوبات الهلع هذه أو يتضاعف الأمر إذا استمرت معك هذه الظاهرة، والتي قد تحدث قبل الإستغراق في النوم أو عند الإستيقاظ.
وإليك بعض النصائح البسيطة للتغلب على الجاثوم:
كيفية النوم بسهولة وتجنب الارق
المصادر