pixel

هل تبحث عن علاج لحساسية الصدر؟

حساسية الصدر، أو الربو التحسسي، هي حالة تنفسية مزمنة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولها أسباب عديدة. سنعرض اليوم في مدونة اطلب طبيب أسباب وأعراض حساسية الصدر وطرق علاجها.

ما هي حساسية الصدر؟

حساسية الصدر، أو الربو التحسسي، هي حالة تنفسية مزمنة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. تتمثل أعراض هذه الحالة في ضيق وتورم المسالك الهوائية في الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة في وصول الهواء للرئتين وعدم القدرة على التنفس بطبيعية.

 تُعد أيضًا حساسية الصدر استجابة مفرطة للجهاز المناعي تجاه محفزات معينة؛ مثل الغبار، وحبوب اللقاح، والعفن، ووبر الحيوانات، والتدخين، وتظهر بكثرة وبشدة أثناء تغير الفصول ووجود تقلبات في الطقس، فعندما يتعرض الشخص المصاب بهذه الحساسية لأحد هذه المحفزات، يحدث تهيج في الشعب الهوائية يتسبب في ظهور أعراض متعددة تشمل السعال، وضيق التنفس، والصفير عند التنفس، وأحيانًا شعور بالضغط على الصدر.


أسباب حساسية الصدر

تحدث حساسية الصدر كما ذكرنا نتيجة تفاعل مفرط للجهاز المناعي مع محفزات معينة، مما يؤدي إلى تضيق وتورم في الشعب الهوائية. لحساسية الصدر عدة أسباب وعوامل يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة، ومن أبرزها:

  1. العوامل البيئية:

تعتبر حساسية الصدر من الحالات التي يمكن أن تتأثر بشكل كبير بالعوامل البيئية المختلفة والتعرض لمواد مثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، العفن، ووبر الحيوانات الذي يحفز الجهاز المناعي ويسبب نوبات حساسية شديدة. بالإضافة إلى ذلك، يعد التدخين والتعرض لدخان التبغ، سواء كان مباشرًا أو غير مباشر من أبرز مسببات حساسية الصدر خاصةً عند الأطفال والأشخاص الذين يعيشون في بيئات مشبعة بالدخان. كما أن التلوث البيئي، الناتج عن التعرض للملوثات مثل عوادم السيارات والصناعات، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحساسية الصدر وتفاقم أعراضها.

  1. العوامل الوراثية:

إذا كان أحد الوالدين أو كليهما يعاني من حساسية الصدر أو أمراض تحسسية أخرى مثل الإكزيما أو حساسية الأنف، فإن احتمالية الإصابة بحساسية الصدر تزداد لدى الأبناء.

  1. العوامل المناعية:

بعض الأشخاص لديهم جهاز مناعي حساس للغاية ويستجيب بشكل مبالغ فيه تجاه المحفزات البيئية، مما يؤدي إلى التهاب وضيق الشعب الهوائية.

  1. العدوى الفيروسية:

بعض الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، مثل التهاب الشعب الهوائية الفيروسي، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر لاحقًا بسبب الإصابات الفيروسية في الطفولة.

  1. العوامل النفسية والعاطفية:

التوتر الشديد والضغوط النفسية يمكن أن يزيدا من حدة أعراض حساسية الصدر ومن نوبات الربو كذلك.

  1. العوامل الغذائية:

قد تسبب بعض الأطعمة الحساسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى تفاقم حساسية الصدر، مثل الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو ملونات صناعية.

أعراض حساسية الصدر

أعراض حساسية الصدر تتفاوت في شدتها من شخص لآخر، ويمكن أن تظهر فجأة أو تتفاقم مع مرور الوقت. من أبرز الأعراض:

  1. ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس نتيجة تضيق الشعب الهوائية.
  2. الصفير عند التنفس: صوت صفير مسموع عند الشهيق أو الزفير، ويكون أكثر وضوحًا عند الزفير.
  3. السعال: سعال مستمر أو متكرر، قد يزداد ليلًا أو في الصباح الباكر.
  4. ضيق أو ضغط في الصدر: شعور بانقباض أو ضغط على الصدر.
  5. زيادة إفراز المخاط: قد يؤدي التهاب الشعب الهوائية إلى زيادة إفراز المخاط، مما يسبب انسدادًا إضافيًا في المسالك التنفسية.
  6. التعب والإرهاق: يمكن أن تسبب صعوبة التنفس والسعال المستمر الشعور بالتعب والإرهاق.

طرق الوقاية من حساسية الصدر

في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض بشكل خفيف، ولكنها يمكن أن تتفاقم لتصبح شديدة وتسبب نوبات ربو حادة تحتاج إلى علاج فوري. تتضمن طرق الوقاية من حساسية الصدر مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تقليل التعرض للمحفزات وتحسين إدارة الحالة. ومن أبرز طرق الوقاية:

تجنب المحفزات:

الحد من التعرض للمواد المثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، العفن، ووبر الحيوانات. يمكن استخدام فلاتر الهواء وتنظيف المنزل بانتظام لتقليل هذه المحفزات.

تجنب التدخين سواء كان ذلك بالتدخين المباشر أو التعرض لدخان التبغ، والحفاظ على بيئة خالية من الدخان يساعد في تقليل تفاقم الأعراض.

إدارة التلوث البيئي:

حاول تجنب المناطق الملوثة أو التواجد في الهواء الطلق خلال فترات ارتفاع مستويات التلوث.



التحكم في الوزن:

الوزن الزائد يمكن أن يؤثر على قدرة الرئتين على العمل بشكل فعال.كما أن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعدا في تحسين صحة الجهاز التنفسي.

الأدوية الوقائية:

الالتزام بأدوية التحكم المزمنة أو موسعات الشعب الهوائية وفقًا لتوجيهات الطبيب يساعد في تقليل الالتهاب ومنع نوبات الربو.

إدارة الضغوط النفسية:

التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض حساسية الصدر، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين جودة الحياة.

المتابعة الطبية المنتظمة:

تساعد المتابعة المنتظمة مع الطبيب في تقييم حالة حساسية الصدر وضبط العلاج حسب الحاجة. قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات للتأكد من فعالية العلاج، ولاتخاذ مثل ذلك الإجراء يمكنك مليء استمارة استشاري صدر من اطلب طبيب للكشف عليك في منزلك خلال ساعة.

احجز زيارة منزلية الان
يمكنك ارفاق صور اشعة أو روشتات سابقة

    حمل التطبيق الأن
  • play store
  • app store