pixel

أهم الأسئلة عن أمراض الحساسية والمناعة وإجابتها مع اطلب طبيب

كيف تقوي المناعة ؟ هذا هو السؤال الأبرز حاليًا في فترة وباء كورونا، ولطالما كانت إجابته أكثر ما يحتاجه الجميع لبث القليل من الاطمئنان في النفوس، وهذا ما ستجده في ذلك المقال مع اطلب طبيب حيث سنتناول أبرز الأسئلة فيما يخص الجهاز المناعيّ.

ستجد في ذلك المقال الإجابة عن أسئلة على غرار ما هي اختبارات الحساسية والمناعة ، وعلاقة .الحساسية بالمناعة، وما هي العلامات الدالة على ضعف المناعة وغيرها من الأسئلة المختلفة.

ولكن إن كنت تريد التعرف أكثر عن دواعي استشارة طبيب فيما يخص أي أعراض تواجهك.. سيهمك قراءة هذا المقال هل تحتاج استشارة دكتور باطنة زيارة منزلية؟ إعرف الأسباب!

الحساسية-والمناعة

هل الحساسية دليل على قوة المناعة ؟

لا، في حالة كان جهاز المناعة يُصدر ردات فعل تحسسية تجاه أجسام ليست ضارة فإن هذا يرجع لاضطرابِ مناعيّ وليس استجابة قوية منه، وهو ما يؤدي لأعراضِ عنيفة مثل أزير الصدر والحكة المستمرة والأنف السائل والأعين الدامعة. 

من جهة أخرى فالحساسية بصورة عامة هي رد فعل مناعيّ تجاه محفزات معينة، من الممكن أن تكون طبيعية، ولكن في حالة تكرارها فإن هذا يدل على وجود خللًا مناعيًا يجعل جهاز الدفاع عن جسمك يُفرط في ردات الفعل التحسسية لتظهر الأعراض التي ذكرناها آنفًا. 

يُمكن لردات الفعل التحسسية تلك أن تحدث نتيجة للغبار أو تَطاير حبوب اللقاح في الجو، وأحيانًا تظهر رجوعًا للتعرض للعفن، في حالة المعاناة بصورة مستمرة من تلك الأعراض فإن هذا يشير إلى اضطرابِ مناعيّ.

ولكن كيف يمكن معرفة ذلك عبر اختبارات الحساسية والمناعة؟ تهدف تلك الاختبارات إلى إدراك المواد التي تحفز ردات فعل الجهاز المناعيّ التحسسية منعًا لأي أدوية تحتويها، أو حتى لتحسين نمط حياة المريض بناءًا عليها، وتلك الاختبارات آمنة لجميع المراحل العمرية ولكن يُفضل إجراءها بعد استشارة الطبيب مع الحالات الخاصة.

وتشمل اختبارات الحساسية والمناعة الآتي :

  1. وخز الجلد بمادة يُحتمل تواجد حساسية لدى الشخص منها والانتظار لفترة ربع ساعة 

ذلك الاختبار آمنًا، ولكن في بعض الأحيان يشعر المتعرضون له بعدم الراحة رجوعًا إلى الوخز بالإبر، ولكنها مفيدة حيث تَظهر الأعراض التحسسية من حكة واحمرار في خلال تلك الفترة.

في هذا النوع من تحاليل الحساسية والمناعة يستوجب استخدام الطبيب لمادتين أساسيتين، أولها هو الهيستامين، وثانيها الجلسرين أو المحلول الملحيّ، ولكن لماذا؟ 

  • تظهر أعراض نشاط جهاز المناعة مع الهيستامين بصورة طبيعية، وفي حالة عدم ظهورها فهذا يعني أن الاستجابات المناعيّة ليست منضبطة بما يكفي.

  • الجلسرين أو المحلول الملحيّ لا يظهرون أعراض نشاط جهاز المناعة سوى في حالات استثنائية كفرط الحساسية وبالتاليّ هذا يشير أن اختبار الحساسية لن يكون دقيقًا.

يُعد اختبار وخز الجلد من الاختبارات ذات النتائج المُرضية، ولكن في بعض الأحيان لا تظهر بالصورة الدقيقة لها إذا كان المريض يتعاطى أدوية تتعارض مع الاختبار كمضادات الاكتئاب، أو جلده حساسًا بصورة كبيرة لوخزات الإبر، أو إن كان مصابًا بالاضطرابات الجلديّة الشديدة كالاكزيما، وقتها يُقرر الطبيب في تلك الحالات تغيير الاختبار.

اختبار-الحساسية

  1. تحاليل الحساسية والمناعة من خلال عينات الدم 

تظهر في عينة دم الشخص كمية الأجسام المضادة المُصنعة لتحفيز أعراض الحساسية وبالتالي يُعرف خلال تحليلها مختبريًا علاقتها بمسببات الحساسية، وذلك التحليل آمن تمامًا ولكنه لا يخلو من بعض الأعراض التي تظهر أحيانًا مثل التحسس كردة فعل تجاه إبرة المحقن، أو النزيف في حالات معينة نتيجة لإدخال الإبرة.

في بعض الأحيان يتعرض بعض الأشخاص لفقدان الوعيّ نتيجة لسحب الدم، ولكن هذا لا يقتصر على اختبار الدم التحسسيّ بل أي من فحوصات الدم بصورة عامة.

  1. اختبار الرقعة عبر ترك مادة تحسسية على الجلد لمدة يومان 

يساعد ذلك الاختبار على معرفة المواد التي تحفز الحساسية ونتائجه مضمونة عند تجربته مع حالات معينة مثل التحسس من الغبار، وهذا يتم من خلال أقراص معدنية على جلد المُحتمل إصابته بالحساسية لمدة 48 ساعة.

  1. نظام غذائيّ مُخصص لمعرفة الأطعمة المُحفزة للحساسية

حساسية الطعام من الحساسيات المعروفة والتي تظهر مع أطعمة معينة، و قياس مناعة الجسم وقتها لا يعتمد على ظهور الحساسية لأنه يعد اضطرابًا من الجهاز المناعيّ الذي يعامل ذلك الغذاء أنه نوع من الفيروسات أو الجراثيم ويبدأ بمهاجمته. 

عند الشعور بأن أعراض الحساسية تنشط مع طعامِ بعينه فإن خِطة النظام الغذائيّ الاستبعاديّ تقوم على التوقف عن الطعام الذي يُحتمل وجود حساسية منه ثم :

  • مراقبة أعراض الحساسية، هل يوجد تحسنًا ملموسًا عند الانقطاع؟ 

  • عند العودة لتناول ذلك الطعام، هل تعود الحساسية للظهور مجددًا؟ 

في حالة اختفاء الأعراض عند الانقطاع عن ذلك الطعام تحديدًا، يتم إقصائه من النظام الغذائيّ للشخص ووضع بديلًا له لأن حتى الآن ليس هناك من علاجِ لذلك النوع من الحساسية. 

هناك اختبار أخر لحساسية الطعام، ويُسمى باختبار التحديّ الذي يتناول به الشخص الطعام المُحتمل وجود حساسية منه بكميات متزايدة تدريجيًا، ولكن هذا يُعد الأصعب في قياس مناعة الجسم التحسسية لأن من الممكن أن يُصدر الجهاز المناعيّ رد فعل قويّ وشديد يحتاج لرعاية صحية فورية، لهذا لا يُنصح فعله دون استشارة الطبيب أولًا.

هذا بالنسبة للاختبارات التي تُقاس لمعرفة هل الحساسية دليل على قوة المناعة أم اضطراب مناعيّ يحتاج لعلاجِ ولرعاية طبية لضمان مستوى صحيّ أفضل للمريض.

الأمراض-المناعية

ما هي الأعراض التي تظهر على من هم أصحاب الأمراض المناعية ؟ 

يَهدف الجهاز المناعيّ داخل الجسم في المقام الأول لحمايتك من أي أجسام غريبة سواء أكانت جراثيم أو بكتيريا أو فيروسات مُسببة للأمراض، ولكن في بعض الأحيان أي اضطراب به يُمكنه أن يؤدي إلى زيادة ردود الفعل المناعيّة، أو عجز الجسم المناعيّ عن حمايتك من الأمراض تمامًا، وفي الحالتين يكون ذلك اضطرابًا مناعيًا.

إذًا ما هي المؤشرات التي تظهر عليك كعلامات على ضعف المناعة؟ إن كانت إجابتك بنعم على معظم الأسئلة التاليّة فأنت بحاجة لاستشارة طبيب :

  • هل تشعر بالإرهاق الشديد المستمر؟

هذه العلامة يمكن أن توضح أن مستوى الكورتيزول المُنظم لوظيفة الجهاز المناعيّ به اضطرابًا ما يعيق الجهاز عن العمل بالكفاءة المُنتظرة منه، وتلك الكفاءة المنخفضة تؤدي للشعور المستمر بالإرهاق والتعب.

  • هل تتكرر الإصابة بالالتهابات؟

هل تتذكر ما قلناه عن قياس مناعة الجسم عبر قوته في محاربة الأمراض؟ الالتهابات المتكررة تعني أن الجهاز المناعيّ لا يعمل بالصورة المنتظرة منه في مقاومة الأمراض، ولهذا يشيع أن يُصاب مريض ضعف المناعة بالتهابات الجهاز التنفسيّ، أو مشاكل المفاصل، أو الالتهابات الجلديّة وغيرها، ويصاحبه هذا الشعور المستمر بالألم.

تقوية-جهاز-المناعة

  • هل أصبح الزكام ونزلات البرد ضيوفًا دائمين؟

يشيع لدى أصحاب المناعة الضعيفة مشاكل الزكام والتهاب الحَلق المستمرة نَظرًا لسهولة التقاطهم للعدوى، وإن كانت هذه العلامة متكررة خاصة مع مشاكل الجهاز التنفسيّ الملتهب، فإنه يشير لضعف الجهاز المناعيّ.

  • هل تتحسس بسهولة من أي مٌحفز؟

كما أشرنا سابقًا في اختبارات الحساسية والمناعة، فإن ردود الأفعال التحسسية المفرطة من الممكن أن تشير أن جهاز المناعة يتفاعل بصورة غير معتادة مع مسببات الحساسية مُبالغًا في إنتاج الأجسام المضادة التي تحدثنا عنها لتصدر الأعراض غير المريحة.

  • هل تتعافى ببطيءِ من الإصابات؟

تزداد البكتيريا قوة في حالة الجهاز المناعيّ الضعيف، وبالتالي تؤثر على التئام الجروح والإصابات وسرعة شفاءها، على عكس حالة القوة للجهاز المناعيّ.

  • هل تشكو من اضطرابات الجهاز الهضميّ؟

المرضى بالاضطرابات المناعية أو  من هم أصحاب الأمراض المناعية يواجهون مشاكل متكررة في الأمعاء والمعدة، وإن حدث وعانى الشخص من الحساسية الغذائية المستمرة فهذا يعني اضطراب الجهاز المناعيّ، وهو ما يظهر من خلال الغُثيان أو الإسهال أو تكرار الالتهاب المَعدي.

  • هل شُخصت بالأنيميا؟

ينخفض إنتاج الخلايا الحَمراء مع جهاز المناعة الضعيف، وهو ما ينعكس على انخفاض الهيموجلوبين وكفاءة الدم في تمرير الأكسجين لباقي الجسم، لأن المناعة في تلك الحالة تتعامل مع كريات الدم الحمراء ككونها أجسام مُعادية.

  • هل تفقد معدلًا عاليًا من الشعر؟

تساقط الشعر هو ظاهرة طبيعية بل وصحية أيضًا، ولكن في حالات ضعف المناعة فإن هذا يظهر مثل مشكلة الثعلبة التي تؤدي لفقدان الشعر المفرط، هذا بالإضافة إلى تساقط شعر الحواجب أو الرموش وضعف بصيلات الشعر الذي يؤدي لتساقطها وظهور فراغات واضحة بالرأس.

  • هل تعاني من ألم المفاصل مؤخرًا؟

التهاب المفاصل من المؤشرات على ضعف المناعة، الذي يُتلف وقتها الأنسجة السليمة والصحية ويتركها تؤثر على صحة الإنسان وعاجزة عن مقاومة العدوى.

كيف-تقوي-المناعة-في-الجسم

ولكن السؤال هنا هو.. كيف تقوي المناعة في جسم الانسان ؟

يكون الوضع مُزعجًا عندما تعاني مع أوضاع طبيعية بالنسبة للباقي، يتناول الجميع صنفًا ما على المائدة بينما تُصاب أنت بالحساسية الغذائية على الفور، يشتركون في رياضة ما فتجد مفاصلك كلها تعترض ألمًا، لهذا السبب جهاز المناعة القويّ هو أول خطوة في تحسين نمط حياتك.

ما يُميز الجهاز المناعيّ أنه أشبه بنظامِ كاملِ ورغم ذلك فإن تكويناته أو ما يؤثر عليه ما زال غير معروفًا بالكامل وقيد البحث، ولكن هذا لا يعني أن النمط الغذائيّ والحياتيّ الصحيّ لا يشكل فارقًا، بل على العكس تمامًا.

لهذا السبب إليك أبرز النصائح لتقوية مناعة الجسم في ظل الوباء المتفشيّ مؤخرًا :

  • إن كنت مُدخنًا وتعاني من اضطرابات المناعة، ناقش مع طبيبك خطة للإقلاع عن التدخين.

  • اجعل نظامك الغذائيّ متوازنًا ويتضمن الفاكهة والخضروات لفائدتهم العالية.

  • حافظ على قدرِ معتدل ومنتظم من النشاط البدنيّ بممارسة الرياضة المفضلة لك.

  • قَلل أو توقف تمامًا عن شرب الكحوليات لضررها على قوة الجهاز المناعيّ

  • إتباع إرشادات الوقاية من أي عدوى بغسل اليدين باستمرارِ وطهيّ اللحوم بعناية

  • استبعد كل ما يُشعرك بالتوتر أو القلق النفسيّ نظرًا لتأثيره السلبيّ على قوة المناعة 

  • لا تنس مُتابعة اللقاحات والتطعيمات لك ولأبنائك في مواعيدها المُقررة لتعزيز المناعة

هل لديك المزيد من الأسئلة أو الأفكار حول المناعة والحساسية؟ إطلع على قسم اطلب طبيب للأمراض الباطنية لتعرف المزيد عنها، ويمكنك البدء بموضوع أبرز الأسئلة لدى مريض السكر .. تعرف على إجابتها الآن!

أما إذا كنت تعاني من الأعراض التي تحدثنا عنها سابقًا والتي تشير إلى ضعف المناعة واضطرابات الجهاز المسئول عن حمايتك من الأمراض، إحجز استشارة طبية منزلية الآن مع اطلب طبيب عبر ملء استمارة الحجز في موقعنا الإلكترونيّ أو تطبيق الهاتف وسيتواصل معك خدمة العملاء في أقرب وقت ممكن لتحديد الميعاد الأنسب.

توفر لك خدمة اطلب طبيب نُخبة الأطباء في مجال الطب المناعيّ والذين يمكنهم تشخيصك وتصميم خطة علاجية أو إعطائك النصائح المفيدة بناءً على حالتك الصحية في بيتك دون أن تضطر للتحرك منه لرعاية منزلية متكاملة.


المصادر :

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع


احجز زيارة منزلية الان
يمكنك ارفاق صور اشعة أو روشتات سابقة

    حمل التطبيق الأن
  • play store
  • app store